ثقافة وفن

بين الشغف والرسالة: كيف صنع إسماعيل الشهري دورًا جديدًا في الإعلام الرياضي

لا يكتفي إسماعيل الشهري أن يكون صوتًا مميزًا في الإعلام الرياضي، بل يسعى أن يكون نموذجًا فكريًا ومهنيًا يُحتذى به.

 

صوته يحمل الهدوء والثقة، لكن خلف هذا الهدوء عقل استثماري لا ينام، منذ بداياته وهو يرى أن الإعلام مشروع يحتاج إلى إدارة، وتخطيط، وقيم، فحوّل رسالته الإعلامية إلى استراتيجية طويلة المدى، مدعومة بالشهادات المعرفية، والخبرات الدولية، والنجاحات الاستثمارية.

 

اليوم، يُعد الشهري أصغر وأول شخص عالميًا يحصل على أكبر عدد من الشهادات المهنية والاحترافية في إدارة المشاريع والاستراتيجية والاستشارات، ويسعى لتوثيقها في موسوعة غينيس عبر ثلاثة إنجازات استثنائية، ولا عجب أن تُصنّف LinkedIn اسمه ضمن أفضل ٢٥٠٠ شخصية مؤثرة في إدارة المشاريع حول العالم.

 

لم يفصل أبدًا بين الإعلام والاستثمار؛ بل بنى علامته الشخصية على أرضية صلبة من أكثر من ١٠ شركات يديرها ويموّلها، موزعة بين السوق المحلي والدولي، وهكذا يصنع الشهري رسالته من عناصر متكاملة شغف رياضي، التزام إعلامي، ورؤية اقتصادية مستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى