كتب حنان محمد
حنين الصمت
يقتلني الصمت
تنتابني رعشة قوية
يدفعني الحنين إلى المجهول
همسات الشوق تزاحم أفكاري
نظرات المحبوب تعاود دفعي
وتعود مشاعر قلبي للأعماق
يتحرك داخل شرياني
إحساس عذري
وحنين متبادل
بين الكلمات الصمتى
وخواطر قلقى مضطربه
وحنين يسكن في اللاشيء
هل يكسر حاجز خوفي
ذاك الشوق الكامن في الأعماق
أم يرفع رايته البيضاء الخجلى
كي يعلن قولته الفصل
عن ٱخر تيمات العشق
منسحبا فى صمت البوح
وحنين من غير وداع
كى تعلن فوق شفاه الحب
ألوانا أخرى للأشواق
لاتبحث عن مغفرة الأخطاء
أو تعلن حاجتها القصوى
عن شوق يتهادى فى الأعماق
أو يعلن هذا القلب قرارا
….لاشئ يهم
إن خلت سفينك ذات مساء
وسط الديجور بذاك اليم
أو غاب رفيقك ذات صباح
والحزن رفيقك وقت الهم
أوذاب الحرف وتاه العقل
وتبدل حلمك فى قلق
أو غاب النوم
أو جاء حبيب الأمس سريعا
كى يطلب مغفرة
اويأمل عفوا
أو يذكر قولا أو عتبا
أو كلمة لوم
اليوم أراجع ذاكرتي
وأطوف بدنيا الأشواق
أتأمل تلك اللحظات
أيام حنيني
وأعود لألمح أحلامي
لتعانق طيف فراقى
هل غاب حديثك فاتنتي
هل خمدت فى صدرى النيران
هل أخطأ دربك عنواني؟!
والبدر توارى فى خجل
والشمس تولت فى سأم
هل طال الليل بلافجر
والصبح يعانده النور
الفكر شريد في رأسي
ما اجمل ان نبقى أصدافا
فى بحر ينتشل الخوف
ويصير العمر تراتيلا
في دفتر ذاك العمر الفاني
