شعر

قصيدة “و نِـتـلاقى” الشاعر رضا المناوي.

كتبت/حنان محمد بعرور

 

و نِــتّـلاقى ..

و نِـلـقى السِكة

في الطاقة و نِـتـوارِب

عشان من بُكرة ..

نِـتـقـابِل على المِحوّر أو الدايري

و في مقابل ..

نوارِب باب و نِـفـتـح باب

و نِـتـشــاقى

 

أنا الـ رايح

مع الدُنيا و لو فانية

سنين تانية هتيجي ..

و تِـتْـولِد شاهدة على روحي

وسَـبّـاقـة بـخـيـر

ياااما تداوينا ..

وكل جروحي

مُشتاقة

 

 

 

أنا ازّاي ..

باخترع لي..

جناح و اطير ..

ع الأرض بالمشْرط

ميعجبنيش خيال شجرة

أقـطّـعـهـا بـمـزاااااج

واجري ..

أخُـشّ الـسـاحــة

و ارمـيـهـا على الـجـرّاح؟

 

وقِـفـت كــتـيــر

و مِـش عـارف .. أعدّي منين

و لــيــه ؟

و لـمـيـن ؟

تـمـلّـي الـدنـيـا تِدفع فوري ..

لو ببلاش ..و تدينا المدندش

كاش

أوشوشها .. طبْ واشواش

 

أخيرًا ..

فجأة شُـفـت زحـام

على الكوبري ..

بـيـلـدغ واجهة البندول

سِـمـعْـت كـلام

و مـعْـرفـتـش أرُدّ عليه

( و زاد النبّر) و شوفت القبر

مِتزوّق بصبّارة و ورْد النيل

 

وناس ع العمر

ِبِـتـنـوّح و ناس ..

ع الضحْك

شغّالة بـ ..

نُكت بايخة

وعاملة حجاب ..

أسفلت متْحوّج

بِّناس كُبّارة

منيش من دول ..

و لا من دول

و مر الوقت تقريبًا

هوا وساعتين ..

 

رجعْت

أبُـصّ ع الكوبري

تريلا اتسمّرِت في عمود

و جريّت منها سوّاقة

قالت لي اهرب ..

على السكين يا دواقة

وقفت و تُـهت ..

شدّتني

لقيتني هناك ..

حجر صوان و بارسِمني

جرافيتي على جداري

مع جيراني أحِنّ بسرعة ..

و ارجع راكب الرهوان

وفين ..

بعدين ..

يحنّوا ..ويرجعوا صحابي

حروف .. على كل شكل و لون

منيش مجنون ..

و لا عاقِل

و لا بوردة .. أشمّ الكون

أنا الـ مغلوب على أمري

لكنّي .. الوقتي

مِـتـفـائـل ..

 

ودي هوايتي

هواية ..الحب في بطاقة

أنا التايه .. وكل دقيقة ..

نِـتـلاقى

في كام نقطة

و تختلف الحياة عادي

ياخُدني الشوق

لكام لقطة أبعتر صورة أدامي

و لوساقطة

لإني كتير بحب ألعب

و أتـشــاقى

تابعونا على فيس بوك

https://www.facebook.com/share/1Hc6AwEqJa/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى