مقال

خطورة صناعة العشوائيات. الفكرية. بزعم التحديث والتجديد.

في ذكري الستين لإذاعة. القرآن الكريم المباركة.

الشيخ محمود عبد السميع حشاد  

 

حتي إذاعة القرآن الكريم دخلتها العشوائية. وهذه الإذاعة لها مكانتها وعظمتها في نفوس المصريين والمسلمين في كل أرجاء العالم الإسلامي..

وهي والله القوة الناعمة لمصرنا الغالية في العالم الإسلامي. فلابد من الحفاظ عليها . وعدم تركها للعشوائة . فتشوه نفسها بنفسها. لصالح قنوات واذاعات ومأرب أخري…

والإذاعة في بثها من المساجد لصلواة التراويح أو الفجر . أصبحت تنقل . كل يوم قراءه جديدة حتي اعتقد او ظن الناس العاميين الحافظين ما تيسر لهم من القران الكريم بأن المشايخ يقرأون قرآن جديد . وهذه عشوائية خطيرة جدا.

الجمهور فى المساجد يعرف حفص عن عاصم

وخاصة مع الأئمة في المساجد. لأن الجمهور جميعة يعرف حفص عن عاصم. وينابع الامام بل وبعضهم يردة. علي هذه القراءة التي أصبحت عادة وسنة حسنة سنتها محطة القرآن الكريم في كل العالم الإسلامي ومصرنا الغاليه. وهي قراءة المشايخ في المساجد من ١٤٠٠ عام. وهذا النهج هو مصري بكل جمالياته وابعاده..

إنشا محطة القرآن الكريم

و جُبلنا من ساعة إنشاء محطة القرآن الكريم. هي ثبوتها علي قراءة حفص عن عاصم. وأما القراءات العشر أو الخمسة عشر…يقرأ بيهم في دور العلم يعني داخل المعاهد .

وليس أمام العامة. في المساجد ومضي العهد علي ذالك وكان له ثمرات طيبة ضخمة فوجب المحافظة عليها مننا جميعا .
. أما أن يقرأ بيها في الصلاة كل يوم وتذاع علي الهواء .

التجديد خطأ فادح

وكانهم جابوا الديب من ديله علي رأي المثل. أو أنهم بيجددوا فهذا خطأ فادح ونشر للبلبله والفوضي والعشوائية بين الناس . والناس كلها عامين.. والعامي هنا كل من ليس بخريخ من معاهد وكليات القرآن الكريم والقرٱت

..و يستوي في العامية من اول الملك حتي الغفير كله عامي. . في القراءات…. لأننا جميعاً لم ندرس هذه القراءات .. مثل ما كلنا عامين في الطب إلا المتخصصين فيه…

اذاعه القرآن الكريم عرفت بمصداقيتها

وهي إذاعة عرفت بمصداقيها في دول العالم أجمع قبل مصر . مين بقي المسؤول عن هذه العشوائية الخطيرة في نظري . ومين اللي بيشوه في القران الكريم. وإذاعة القرآن الكريم. وبيسحب البساط من تحت قدميها. ولصالح من ؟

و إذا كان مستشار رئيس الجمهورية الدكتور. أسامة الأزهري مشغول عن المتابعة أو مش من اختصاصه. و إذا كانت أيضا ليست من اختصاص السيد وزير الأوقاف ..المتابعة..

لابد من متابعة العشوائيات

فإن كانوا مشغولين فنحن بننوه لما يحدث . ويذاع . غير قصدين . إهانة احد وعليهم بحكم مسؤولياتهم متابعة هذه العشوائية وخطورتها. علي كتاب الله علي المدى البعيد وخاصة في زمن النت و برامج الكمبيوتر .الحديثة . والقص واللزق و الجرافيك. ووووووالخ..

فنرجوا من القائمين علي الإذاعة عدم بث حي الا قراءة حفص عن عاصم . .و عليهم بالرجوع فوراً للصواب. وهو الثبات في الإذاعة علي رواية حفص عن عاصم فقط. والقراءات الأخري في دور العلم والمعاهد والمقارئ الخاصة للدارسين..

يجب بث قراءة حفص عن عاصم

. ولا يتم بث اي قراءة غير حفص عن عاصم . في الصلاة بالذات . كي نحافظ علي كتاب الله تعالى من العشوائية في القراءة..

ولا نعطي خنجرا بأيدينا لأعداء القرآن الكريم للطعن فيه…
و بما أن الطبيب بتحرص كلية الطب تعليمة فن التشريح والعمليات الجراحية في غرف مغلقة للعلماء والباحثين فقط . فكتاب الله تعالي أولي .

كي يبقي محفوظا في صدور الناس بعيدا عن التشوية والعشوائية. والبلبلة. لان هناك من يتربص بكتاب الله من الملحدين واهل الأهواء.. ووووووالخ…

التوفيق والنجاح لاذاعة القرآن الكريم

ومليون مبروك وبالتوفيق والنجاح الدائم لإذاعة القران الكريم في عيدها الستين.

حفظ الله القرآن الكريم . بقوله تعالي أنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون… صدق الله العظيم.. وحفظ الله كل القائمين عليه..

وحفظ الله مصرنا الغالية وشعبها وجيشها وقادتها من كل سوء وشر والعشوائيات الفكرية يارب العالمين ببركة هذا الشهر الكريم..
فنحن . لا نعدل علي أحد ولا نحتكر الحكمة
والحكمة ضالة المؤمن… ويارب ما حد يزعل مننا
وكل عام وانتم بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى