نجيب سويرس يتكفل مصاريف بنت التى تعرضت للتنمر وكشف مصادر من النيابه العامه
قال ساويرس، في مداخلة هاتفية على قناة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين: «وصلنا لمستوى من التنمر لا يطاق.. كل واحد عامل نفسه رقيب على الفضيلة والحريات.. كل واحد يخليه في نفسه وربنا في الآخر هو اللي بيحاسب.. أنا محبش مدعي الفضيلة».
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، على عرضه الذي قدمه للطالبة حبيبة طارق الشهيرة بـ«طالبة الفستان»، بأن تكمل دراستها في أي جامعة خاصة ويتكفل بالمصروفات، وذلك بعد واقعة التنمر التي تعرضت لها بسبب ارتدائها فستانا قصيرا أثناء الامتحان بجامعة طنطا.
ودافع ساويرس عن عرضه قائلا: «دعمي للفتاة تصرف شخصي نابع من موقف إنساني.. وأنا حر في مالي»، مجددا التأكيد على رفضه القاطع للتدخل في حريات الآخرين.
اخبار متعلقةرئيس جامعة طنطا يحيل واقعة «طالبة الفستان» إلى النيابة العامةرئيس جامعة طنطا عن صاحبة واقعة «فتاة الفستان»: تعرضت للتنمر والتمييز الدينيتفريغ الكاميرات لكشف ملابسات واقعة فتاة الفستان في جامعة طنطا (فيديو)
كشفت مصادر قضائية، إن النيابة العامة، تلقت شكوى من جامعة طنطا اليوم السبت في الواقعة المعروفة إعلاميا «فتاة الفستان»، وأن جهات التحقيق ستبدأ فحص الشكوى واستدعاء الطالبة لسماع أقوالها في الشكوى، وأيضا من كان برفقتها أثناء تعرضها التنمر والسخرية من منها.
وقالت المصادر، إن النيابة سوف تستمع لجميع الأطراف لجمع الأدلة وتحديد المتهمين في الواقعة، كما سيتم التحفظ على كاميرات المراقبة الموجود على واجهات العقارات المجاورة من المكان الذي شهد الواقعة.
كان الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، قرر صباح اليوم إحالة واقعة الطالبة حبيبة زهران في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، إلى النيابة العامة من أجل اتخاذ ما تراه مناسبا حيالها، وطالبت الجامعة جميع الأطراف عدم التطرق للموضوع حتي تنتهي النيابة العامة من التحقيق فيها وكشف ملابساتها، وذلك بعد الشكوى التي تقدمت بها الطالبة حبيبة إلى رئيس الجامعة بأنها تعرضت للتنمر من عدد من المراقبات أثناء أدائها الامتحان في الكلية .
وأكدت حبيبة طارق” فتاة الفستان” الطالبة في الفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، إن المراقبات في اللجنة سخرن منها بسبب دخولها اللجنة بالفستان بدون حجاب، وقالت في البداية السخرية جاءت من مراقب لجنتي الذي ظل ينظر لي وللفستان الذي أرتديه بعد استلامي البطاقة، وسألني عن ديانتي هل أنا مسلمة أو مسيحية؟
وتابعت حبيبة أن الصدمة الكبرى لها أن اثنتين من المراقبات ظلتا تتنمران عليها بالحديث عن الفستان وقالت ظلت المراقبة تنادي زميلتها تعالي هنا شوفي لابسة ايه، ثم قالت انتي نسيتي تلبسي بنطلونك طب أنت مسلمة ولا مسيحية؟.. أنت محجبة في البطاقة وبس وخلعتي الحجاب وقررتي تبقي قليلة الأدب، فرد عليها مراقبة أخرى هما الإسكندرانية كده أصلًا«.