قصص

قصة قصيرة “على حافة الجنون” الدكتور ابواليزيد فؤاد

كتبت : حنان محمد

علي حافة الجنون
كنت اسير وكلمات مُلحة تدق رحم ابداعى، حين لمحت سيارة فاخرة بجوار متجر للبقالة، ورجل مهيب الطلعة يجلس وراء عجلة القيادة، يلوك شئ ما يبدو انه اشتراه لتوه، مررت بجانبه وهو يلقى بالغلاف الفارغ فى الشارع، نبهته بلطف الى ما فعل فأجابنى بثقة انه يعرف و عزز اجابته بهزة رأس ونظرة حادة وغلاف آخر رماه غير مكترث.

عاودت طريقى وانا ابتسم، وبعدها اتسعت ابتسامتى لتصير ضحكة، أبت أن تُحبس فاذا بى أقهقه، لدرجة ان سائق ( توكتوك) نظر الىَ مستعجبا مشمئزا، وسائق ( تريسكل) يشير بيده لرأسه ويأت بعلامة مفادها انى فاقد العقل.

لم استطع كبح جماح قهقهتى، بينما مهيب الطلعة يمرق بجانبى فى سرعة وتهور وصوت أغنية صاخبة ينبعث من سيارته مختلطا بصوت أغنية مهرجانات يأتى ماجنا من التوكتوك، ونداءات سائق التريسكل تحث ست البيت على التركيز،
تمت حنقا وتبا.

تابعونا على  صفحة الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى